جدول المحتويات
ماهو حب الشباب (acne) ؟
حب الشباب أو العُدّ أو العُدّ الشائع هو مرض جلدي مزمن يحدث عندما تنسد جريب الشعرة بخلايا الجلد الميتة وزيت الجلد. يتميز حب الشباب بوجود الرؤوس السوداء أو الرؤوس البيضاء والبثور والبشرة الدهنية والتندب المحتمل. ويؤثر أساسًا على مناطق الجلد التي تحتوي على عدد كبير نسبيًا من الغدد الدهنية، بما في ذلك الوجه والجزء العلوي من الصدر والظهر. يمكن أن يؤدي المظهر الناتج عن حب الشباب إلى القلق وانخفاض تقدير الذات وفي الحالات القصوى الاكتئاب .
نو المرض :
نوع من أمراض الغدة الدرقية .
أسباب مشكلة حب الشباب
- فرط إفراز الزيوت (الدهون)
- انسداد جُريبات الشعر بالزيوت وخلايا الجلد الميتة
- البكتيريا
- التهاب
- الأدوية: قد تحفز بعض الأدوية ظهور حبوب الوجه أو حب الشباب عند البالغين مثل بعض الكورتيكوستيرويدات، ومضادات الاكتئاب، وكذلك أدوية الصرع
- الحمل أو الحيض
- متلازمة المبيض مُتعدِّد الكيسات
- مُنتَجات مُعيَّنة تُطبَّق على الجلد
- الملابس الضيقة جدًا
- الرُّطوبة المرتفِعة والتعرُّق
- التوتر واضطراب النوم
- تدليك الوجه بقسوة
- الهاتف المحمول
- منتجات العناية بالشعر
- الجفاف
- التدخين
- الهرمونات
هل يتطور حب الشباب ؟
نعم يتطور حب الشباب نتيجة انسداد في جريبات الشعر وهذا الانسداد يحدث نتيجة للعملية التالية:
إنتاج كميات أكثر من الطبيعي من الزهم تحت تأثير الأندروجين
أنواع حب الشباب
- الحبوب ذات الرؤوس البيضاء: عبارة عن مسام مغلقة مملوءة بالإفرازات الدهنيّة المُتراكمة وخلايا الجلد الميّت.
- الحبوب ذات الرؤوس السوداء: عبارة عن مسامات مفتوحة مملوءة بالتراكمات الدهنيّة وخلايا ميتة من الجلد، بحيث تتعرّض للأكسجين في الهواء مُسبّبًا تحوُّلها للون الأسود.
- الحطَاطَات: عبارة عن حبوب ورديّة أو حمراء صغيرة ، تظهر بسبب تهيُّج أو التهاب بُصيلات الشعر تحت الجلد.
- البثور: عبارة عن حبوب صغيرة تحتوي رؤوسها على قيح.
- العُقيدات: عبارة عن تورُّمات صلبة ومؤلمة تحت الجلد.
- الخرّاجات: هي تورُّمات كبيرة تحت الجلد، تحتوي على قيح وغالبًا ما تكون مؤلمة
تكون حب الشباب والحالة الطبيعية (مسام جلدية)
علاج حب الشباب
- الريتينويدات والأدوية الشبيهة بالريتينويد. غالبًا ما تكون الأدوية التي تحتوي على أحماض ريتينويك أو تريتينوين مفيدة في علاج حالات حب الشباب متوسطة الحدة.
- بنزويل بيروكسيد : يعتبر الخيار الأول لعلاج حب الشباب الخفيف والمتوسط نظرا لفاعليته وقلة الأعراض الجانبية (أهمها التهاب الجلد التهيجي)؛ حيث يعمل ضد (P. Acnes) ويمنع تكون الـبثور وله دور كمضاد للالتهاب. بالعادة يسبب جفافا بالجلد وشيئا من الاحمرار وتقشرا متقطعًا. ويزيد الحساسية للشمس كما هو مكتوب على المنتج، ولذلك يوصى باستخدام واقيات الشمس أثناء فترة العلاج؛ للوقاية من حروق الشمس. فاعليته مساوية لفاعلية المضادات الحيوية ولكنه – وبخلاف المضادات الحيوية – لا يساهم في تشكيل بكتيريا مقاومة. ويمكن أن يقرن البنزويل بيروكسيد مع مضاد حيوي موضعي أو ريتينويد مثل: بنزويل بيروكسيد/كليندامايسن، وبنزويل بيروكسيد/أدابالين على التوالى .
- المضادات الحيوية الموضعية تستخدم عادة لعلاج حب الشباب الخفيف أو المتوسط أما التي تؤخذ عن طريق الفم فتستخدم لحب الشباب المتوسط إلى الشديد حيث لها فاعلية ضد الميكروبات (P. Acnes) وفعالية مضادة للالتهاب. ويعتقد بأنها تعمل على تقليل أعداد البكتيريا وكمضاد للالتهاب معا. ولكن مع زيادة مقاومة البكتيريا (P. acnes) عالميا أصبحت هذه العلاجات أقل فاعلية. ومن المضادات الحيوية الشائعة: إريثروميسين(فئةB)، كلينداميسين(فئة B)، ميترونيدازول (فئة B)، تيتراسايكلن مثل دوكسيسايكلن، مينوسيكلن. استخدام الاريثروميسين والكلنداميسين موضعيًا يعد آمنا في حالة الحمل نظرا لعدم امتصاصهما. ناديفلوكساسين والدابسون يستخدم موضعيا عند المرأة الحامل.يوصى بإيقاف استخدام المضادات الحيوية واستخدام الريتينويد الموضعي ما ان تبدأ الحالة بالتحسن.
- حمض الأزيليك : يعتبر حمض الأزيليك فعّالا حين يستخدم موضعيًا بتركيز 20% في علاج حب الشباب الخفيف – المتوسط. من الضروري استعماله مرتين يوميا لستة أشهر ويعتبر بنفس فاعلية بنزويل بيروكسيد 5% الموضعي، آيزوتيرتينوين 0.05%، والأيريثرومايسن 2%. حمض الأزيليك يعتبرعلاجا فعالا لما له من خصائص مضادة للبكتيريا، ومضادة للالتهاب، ومضادة للكيراتين.ولكنه قد يسبب تهيجا في البشرة، ومع هذا فهو آمن.
- الهرمونات يمكن علاج حب الشباب عند النساء باستخدام حبوب منع الحمل المركبة بواسطة الفم. التركيبات التي تحتوي على الجيل الثالث أو الرابع من البروجستين مثل: الديزوجيستريل، نورجيستميت، دروسبيرينون قد تكون –نظريا- مفيدة أكثر. مضادات الاندروجين مثل: سيبروتيرون، سبيرونولاكتون أثبتت فاعليتها في علاج حب الشباب. ولكن العلاج بالهرمونات ينبغي ألا يستخدم خلال فترة الحمل أو الرضاعة لما قد تسببه من عيوب خَلْقية مثل: المَبالّ التَحْتانِيّ أو الاستئناث للجنين الذكر.
- الريتينويدات الموضعية : الريتينويدات الموضعية لها نشاط مضاد للالتهاب وتعمل على معادلة دورة حياة الخلايا الجريبية. وتعتبر ضمن الخط الأول في علاج حب الشباب لذوي البشرة السمراء، كما ولها دور أسرع في تحسين زيادة التصبغ الذي يلي الالتهاب. وهذه المجموعة تضم: تيريتنوين (فئة c)، أدابالين (فئة c) وتزاروتين (فئة X).وهي -مثل الآيزوتيريتوين- تشبه فيتامين أ ولكن بأعراض جانبية أقل كما وتستعمل موضعيًا. وبإمكانها إحداث تهيج في الجلد. يظهر أن الريتينويدات تؤثر على دورة حياة الخلايا الجريبية، مما يساعد في منع زيادة الكيراتين وترسيبه مما يسبب الانسداد. الريتينول أحد أشكال فيتامين أ بنفس الفاعلية وبأعراض جانبية أقل، ويدخل في تركيب الكثير من المرطبات التي تُعطى بدون وصفة وغيرها من المنتجات الموضعية. الريتينويدات الموضعية غالبا تسبب توسعا مفاجئا لحب الشباب بداية وتورّدا في الوجه.
- الريتينويدات التي تعطى عن طريق الفم
- الآيزوتيريتنوين شديد الفاعلية لعلاج حب الشباب الشديد والمتوسط المقاوم لبقية العلاجات. يظهر التحسن بعد شهر من العلاج وقد يمتدّ إلى شهرين. بعد إنهاء دورة العلاج الأولى، يظهر التحسّن على حوالي 80% من المصابين وأكثر من 50% منهم يشفون تماماً. يحتاج 20% من المصابين دورة علاج أخرى. وقد تحدث بعض الأعراض الجانبية مثل جفاف البشرة، والرعاف، وآلام في العضلات، وارتفاع إنزيمات الكبد، وارتفاع مستوى الدهون في الدم. إذا استُخدم أثناء الحمل، ثمة احتمالية عالية لتعرض الطفل لتشوهات، لذا توصى النساء باستخدام مانعات حمل فعالة. لا يوجد دليل واضح يثبت أن استخدام الريتينويد عن طريق الفم يمكن أن يزيد الأعراض الجانبية النفسية مثل الاكتئاب والتفكير بالانتحار.
- سبيرونولاكتون : هو من عائلة مضادات الالدوستيرون ويعتبر علاجا فعالا لحب الشباب عند النساء البالغات. ولكن لم توافق عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. يعتقد بأن السبيرونولاكتون مفيد في علاج حب الشباب نظرا لقدرته على إغلاق مستقبِل الأندروجين على تراكيز عالية. ويمكن أن يستخدم مع أو بدون مانعات الحمل.
- العلاجات المركبة: لوحظ أن العلاجات المركبة باستخدام أدوية من عدة أصناف لكل منها آلية عمل مختلفة لها فاعلية أكبر من العلاج الأحادي (الذي يتكون من صنف واحد).عادة التراكيب المستخدمة تتضمن التالي: مضادا حيويا+ بنزويل بيروكسي، مضادا حيويا+ ريتينويد موضعي، أو ريتينويد موضعي+ بنزويل بيروكسيد.
طريقة العلاج والوقايه
- في معظم الحالات تُغسل المنطقة المصابة بالماء باستمرار واستخدام المضادات الحيوية حسب إرشادات الطبيب ولذلك فإن طرائق الوقاية تكون بالمحافظة على نظافة الجسم في الحالات الخفيفة يتطلّب الأمر عندئذ فقط تنقية للبشرة بصابون بلا رائحة يوميا واحتياطات غذائية تهمّ الحلويات والشوكلاته وعلاج الإمساك.
- في الحالات المتوسّطة الشدة: يزيد عدد التّكيّسات وتتعفّن فتسمّى حطاطات، تصاحبها عواقب نفسانية، وندبات (بعد سنّ العشرين) قد يزيد من حدّتها تدخّل المصاب بالحكّ، علاجها يتطلّب زيادة على العلاج السّابق، مرديات وتنقية جلدية من طبيب مختص.
- أما الحالات الخطيرة: فهي نادرة، تنتشر في الوجه والظّهر، تتميّز ببثورها الدّرنية وهي تكيّسات ضخمة تتداخل فيما بينها لتكوّن أنفاقا جلدية، لها دوما إسقاطات نفسانية واجتماعية، علاجها بالإضافة لما سبق، يتطلّب تدخّلا من طبيب مختصّ لإزالة الأدران المستعصية وندباتها المشوّهة.
العلاج الضوئي والليزر
- العلاج الضوئي: علاج حقق نجاحات جيدة في علاج حالات حب الشباب. أوضحت الدراسات أن 76% من البثور اختفت لدى 80% من المرضى بعد تلقيهم العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية. علاج آمن نسبيا ولكن ما زال البعض يتخوف من كونه قد يسبب التجاعيد على عمر أبكر من المعتاد.
- العلاج بالليزر: استخدم الحرق بالليزر سابقاً لعلاج آثار حب الشباب التي يخلفها على سطح الجلد، ولكن الباحثين وجدوا أن له قيمة علاجية أيضا حيث يقوم بحرق الغدد الدهنية في الوجه وبصيلات الشعر ويسبب تكون الأوكسجين داخل البكتيريا المسبب لحب الشباب مما يؤدي لقتلها.
بعض النصائح لمساعدة المصابين بحب الشباب
- الحفاظ على نظافة البشرة: يوصى بغسل الوجه بلطف مرتين يوميًا باستخدام منظف مناسب لنوع البشرة. يفضل استخدام منتجات غير مزعجة وخالية من الزيوت لتجنب انسداد المسام وتهيج البشرة.
- تجنب العوامل المسببة للتهيج: يجب تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة واستخدام واقي الشمس. كما يجب تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القوية والمزعجة للبشرة.
- الحفاظ على التوازن الغذائي: هناك بعض الأدلة تشير إلى أن النظام الغذائي الصحي يمكن أن يؤثر على حب الشباب. يوصى بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، وتجنب الأطعمة الدهنية والمسببة للالتهاب مثل الأطعمة المقلية والسكريات العالية.
- العناية بالبشرة بلطف: يجب تجنب الفرك القوي للبشرة وعدم عصر الرؤوس السوداء بقوة. قد يسبب ذلك تهيجًا وتمزقًا للبشرة وزيادة انتشار الالتهاب.
- الحفاظ على نظافة الأدوات: يجب تنظيف وتعقيم فرشاة الوجه والمناشف بانتظام لتجنب انتقال البكتيريا والزيوت التي يمكن أن تسبب تفاقم حب الشباب.
- استشارة اختصاصي الجلدية: في حالات حب الشباب الشديدة أو عدم استجابة العلاجات المنزلية، ينصح بزيارة اختصاصي الجلدية. يمكن أن يوفر الطبيب خطة علاج مخصصة بما في ذلك الأدوية الموضعية أو العلاجات المتقدمة مثل الليزر أو العلاج بالضوء.
- يجب أن يتم تنفيذ هذه النصائح بانتظام وباستمرار للحصول على أفضل النتائج في التحكم في حب الشباب.
إقرأ أيضا : قشرة الشعر (Dandruff)